المجال المهاري :
ويعبر عن الأداء اليدوي والمهارات الجسمية والبدنية ومهارات النطق … إلخ. وتنقسم الأهداف في هذا المجال إلى ستة مستويات هي
أ – الملاحظة :
ويقصد بهذا المستوى ملاحظة الدارس للأداء النموذجي من خلال المشاهدة كي يقلده .
ومن أمثلة أهداف هذا المستوى :
- أن يلاحظ الدارس وضع اللسان وهيئته عند تلاوة سورة الضحى .
ب – المحاكاة :
يقصد بالمحاكاة هنا بدء الدارس محاولة تقليد النموذج الذي لاحظه .
ومن أمثلة أهداف هذا المستوى :
- أن يحاكي الدارس المربي في تلاوة سورة الضحى .
وفي هذا المستوى تكثر الأخطاء وتؤدى المهارة بصعوبة إذ تستغرق وقتاً طويلاً وجهداً كبيراً ويكون ذلك تحت إشراف مباشر من المربي .
جـ– التجريب :
في هذا المستوى يقل إشراف المربي على الدارس فيجرب الدارس أداء المهارة مع تنفيذ توجيهات المربي وتعليماته وفي هذا المستوى يؤدي الدارس المهارة بأخطاء لكنها أقل منها في المستوى السابق كما أن أداءه يتسم بالبطء غير أنه هنا يؤديها أسرع من تأديتها في المستوى السابق .
ومن أمثلة أهداف هذا المستوى :
- أن يجرب الدارس قراءة سورة الضحى دون توجيهات المربي .
د – الممارسة :
وفي هذا المستوى يُرفع إشراف المربي تماماً ويزاول الدارس أداء المهارة بنفسه بأخطاء قليلة ، وسرعة معقولة .
ومن أمثلة أهداف هذا المستوى :
- أن يقرأ الدارس سورة الضحى على ألا تزيد أخطاؤه على ثلاثة أخطاء .
هـ – الإتقان :
وفي هذا المستوى تؤدى المهارة بسهولة ويسر فلا تستغرق سوى وقت ضئيل وجهد قليل دون تعب وتقل الأخطاء عنها في المستوى السابق حتى تكاد أن تختفي .
ومن أمثلة الأهداف في هذا المستوى :
- أن يقرأ الدارس سورة الضحى قراءة صحيحة دون أخطاء .
و – الإبـداع :
ويعبر هذا المستوى عن قدرة الدارس على الإتيان بشيء جديد طريف غير مألوف يتسم بالإبداع ، ويبرز هذا المستوى في مجال الألعاب الرياضية ومهارة الخط ومهارة التحدث وإلقاء الشعر و الإنشاد.
ومن أمثلة الأهداف في هذا المستوى :
- أن يؤدي الدارس حركة رياضية غير مألوفة في أثناء تأدية اللعبة.
- أن يلقي قصيدةً على الجمهور بصورة مؤثرة .
- أن يؤدي نشيد "قرآننا" أداءً جميلاً مؤثراً .