خطوات تطبيق التقويم الذاتي

خطوات تطبيق التقويم الذاتي
يقوم أعضاء فريق قيادة التقويم الذاتى بالمهام الآتية :
1.إطلاع هيئه التدريس والأطراف المعنية الأخرى علي فكرة التقويم الذاتي و أدواتها و إجراءاتها.
يحدد فريق قيادة التقويم الذاتى اجتماع يجمع العاملين بالمدرسة و أعضاء مجالس الأمناء ، يعرض فيها مدير المدرسة الهدف من التقويم الذاتي و علاقته بوضع الخطة المدرسية و بالتالي ضمان الجودة، ثم يعرض أفراد الفريق الأدوات المختلفة و إجراءات تطبيق كل منها، ييسر الوكيل المناقشة بتحفيز طرح الأسئلة و الإجابات ، و يطلب من العاملين دعم التطبيق.
2.عمل خطة إجرائية تشمل تحديد مجموعات العمل، توزيع الاختصاصات، وضع جدول زمني واختيار العينات.
يقوم أعضاء فريق الجودة بالتعاون مع فريق الدعم الفنى بوضع خطة التنفيذ، فيها يحدد المسئول عن تطبيق كل أداة ، و اختيار العينات ، و تحديد أخر موعد للانتهاء من ملء الاستبيانات، ونقترح مثلا أن نكون مجموعات عمل من شخصين، فيقوما بتوزيع الاستبيانات على الفئة المستهدفة، ثم يحددا موعد لتجميعها. و الطريقة البديلة هي جمع العينة العشوائية من الفئة المستهدفة في مجموعات بؤرية لا تتعدى العشرة أفراد، و يقوما بقراءة كل بند بالترتيب و يدونا الآراء في استبيان واحد، ويمكن الاستعانة بأحد أفراد فريق دعم المعايير للمساعدة في هذا التطبيق. كما نقترح أن تقوم المجموعات من الانتهاء من هذه الخطوة في حدود أسبوعين .
كما يفضل الاهتمام باختيار العينات للتطبيق لأنها تؤثر في نوعية النتائج النهائية ؛ للرصد والتقويم ، فإذا كانت العينة منحازة أو صغيرة إلى حد كبير ، ستكون النتائج أقل تعبيراً عن الواقع ، وربما تكون غير صحيحة . ولاختيار العينة لابد من النظر في ثلاثة عوامل تؤثر في صحة النتائج التي نتوصل إليها ، وهى إطار أخذ العينة، وهو وصف مجموعة تضم جميع الأفراد والفئات المحتمل اختيارهم ، أي أن عينة المعلمين مثلا، يجب أن تضم كل فئاتهم و من التخصصات المختلفة ، ومثال آخر أن يكون الطلاب من الممثلين لكل السنوات الدراسية و عدم اقتصارهم على طلاب سنة واحدة. وثانيهما : حجم العينة ، ويجب أن يكون عدد أفراد العينة يضمن تمثيل رأى الجميع ، وثالثهما : طريقة اخذ العينة العشوائية والتي تقوم على الاختيار العشوائي لعدد من الأفراد من بين مجموعة دون اعتبار ، لأية خصائص أو شروط ، أو قواعد منظمة للاختيار مثل : التقاط بطاقات عليها أسماء من صندوق ، أو أرقام عشوائية ( 3-23 -.. )، وعلى سبيل المثال: يمكن وضع أسماء كل طلاب المدرسة في قائمة و اختيار الطالب رقم 7 و رقم 14 و رقم 21 و هكذا.
3.التأكد من قيام جميع المعنيين باستكمال الاستبيانات.
اسم الشخص الذي يملأ الاستبيان غير معروف ، و لذلك يجب المراعاة عند جمع الاستبيانات من التأكد من أن جميع البنود مستوفاة، و يمكن مراجعة البنود قبل التسلم، و بعد التسليم تراجع مرة أخرى، و ذلك لأن الاستبيانات التي توضح عدم الاكتراث في الاستيفاء تستبعد، بأن تكون كل البنود إجابتها لا أوافق بشدة أو كلها تشير إلى أن المجيب يوافق بشدة على كل البنود.
4.تجميع البيانات و إجراء العمليات الحسابية.
تقوم كل مجموعة بتجميع وتفريغ البيانات التي تم جمعها، تفرغ أعداد الإجابات في كل مستوى لكل بند في استمارة احتساب الدرجات لكل بند من بنود الاستبيان ، تدون النتيجة في استمارة احتساب الدرجات.

5. تحليل البيانات وتلخيص النتائج و كتابة المقترحات

وبعد احتساب الدرجات، يفرغ الجميع متوسط الدرجات لاستبياناتهم في المصفوفة ، ويجتمع أعضاء فريق قيادة التقويم الذاتى، و معهم قواعد القياس المتدرجة للمجال تحت النظر، للاتفاق على المستوى بالنسبة لكل معيار، و يتم ذلك من خلال الخطوات الآتية:

1.تفرغ المتوسطات في مصفوفة واحدة ، و ذلك في المصفوفة الخاصة بالمجال.

3.وبعد الانتهاء من القرارات كلها ، يحسب المتوسط لمستوى الأداء بالنسبة لكل معيار و تبدأ خطوة إعداد المقترحات.
4.يحدد أعضاء فريق قيادة التقويم الذاتي مقترحات التحسين من قواعد القياس أو من قائمة المقترحات الملحقة بالدليل، مثلا، في المثال السابق كانت نتيجة المدرسة بالنسبة للمعيار هو 2 و بالتالي يحاول فريق الجودة مقارنة المستوى الثاني و الثالث في قواعد القياس المتدرج حتى يستطيعوا كتابة مقترحات التحسين من نشطة و إجراءات ترفع المدرسة إلى المستوى الثالث ، أيضا يمكنهم استطلاع قائمة المقترحات لنفس السبب.
5.و بعد الانتهاء من كتابة المقترحات كلها ، يعد الفريق التقرير الهائي.
6.إعداد تقرير نهائي مجمع عن نتائج عملية التقويم في كل المجالات لتقديمها لمجالس الأمناء.

يقوم الفريق بتوثيق خبراتهم في عملية التقويم الذاتي من خلال تدوين أرائهم ومقترحاتهم في نموذج تقرير عن عملية التقويم الذاتي والملحق هنا، بحيث يشمل على أسماء أعضاء الفريق الذين قاموا بالعمل، و خطة التنفيذ، و النتائج و مقترحات التحسين.
إن عملية التقويم تبرز مواطن القوة والضعف مقترحات التحسين و لذا يعتبر الخطوة الأولى لضمان رفع و توكيد الجودة بالمدرسة و على ضوء هذه الخطوة يقوم مجلس الأمناء بإعداد خطة للتحسين قائمة على الاستغلال الأمثل للموارد المادية والبشرية والأولويات حسب خطة زمنية محددة تتضمن رؤية المدرسة ورسالتها، وأهداف التطوير في ضوء المعايير القياسية.