في مثل هذا اليوم بدأ المهاتما غاندي الصوم في مومباي دفاعًا عن وحدة واستقلال الهند. وقد نوي غاندي الصيام حتى الموت احتجاجا على مشروع قانون يكرس التمييز في الانتخابات ضد المنبوذين الهنود، مما دفع بالزعماء السياسيين والدينيين إلى التفاوض والتوصل إلى "اتفاقية بونا" التي قضت بزيادة عدد النواب "المنبوذين" وإلغاء نظام التمييز الانتخابي. كان غاندي هو السياسي البارز والزعيم الروحي للهند خلال حركة استقلال الهند. ورائداً لـ"ساتياجراها" وهي مقاومة الاستبداد من خلال العصيان المدني الشامل، التي تأسست بقوة تحت شعار اللاعنف الكامل، والتي أدت إلى استقلال الهند وألهمت الكثير من حركات الحقوق المدنية والحرية في جميع أنحاء العالم.