في مثل هذا اليوم تمت مجزرة الحرم الإبراهيمي الرهيبة التي نفّذها الدكتور باروخ جولدشتاين بعد أن فرّغ كره 35 عاماً للفلسطينيين وهي سنوات عمره فعند السجود وقبل إستكمال صلاة الفجر في الحرم الإبراهيمي دخل على المصلين وهو يحمل في يديه بندقيته الرشاشة وقنابل يدوية وكانت المجزرة التي علت فيها الى السماء ارواح 50 مصلياً ونزفت فيها دماء 349 مصاب بعد أن أفرغ كل ما لديه من رصاص وقنابل على الساجدين، وقد لقي حتفه داخل الحرم على أيدي السجّد يوم المجزرة . وفتحت تلك المجزرة أمام اليهود باب الغنائم على مصراعيه لتحقيق حلم بناء الهيكل المزعوم واصبح حرم إبراهيم الخليل عليه السلام ، يصادر أكثر من نصفه لصالح المتدينين اليهود ، وعلى الأرض فهو مصادر بالكامل .