التقويم الذاتي
عملية التقويم الذاتي للمدرسة تمكن من التعرف على مواطن القوة ، ونقاط الضعف ، من خلال تقييم كافة جوانب الأداء في المدرسة ومعرفة مدى المشاركة المجتمعية قياساً على مؤشرات وقواعد المعايير القياسية , وتكمن قوة التقويم الذاتي في أنه يمكّن كل مدرسة من التعرف على احتياجاتها وإمكاناتها حسب المجتمع المحيط بها . ويفترض التقويم الذاتي أن المدرسة "مؤسسة تعليمية" , وأن كافة المشاركين يقومون بمساهمة تهدف إلى استمرار تطوير تلك المؤسسة وتحسينها.
ويتم التقويم الذاتي في المدرسة من خلال فريق قيادة التقويم الذاتى بالمدرسة ،وذلك بمساندة ودعم من فريق الدعم الفنى على مستوى الإدارة ، ويقتضي التحلي بروح من الأمانة والنزاهة ، وتكون عملية التقويم الذاتي عملية مستمرة، حيث تقوم على المتابعة المستمرة من جانب المدرسين وإدارة المدرسة ومجلس الأمناء، وتستمد هذه العملية قوتها من أنها تشجع على تنمية الممارسة التأملية، وتدعم الإبداع والتعاون والعمل الجماعي ، والنهوض المهني المستمر لجميع أعضاء هيئة التدريس. ويشجع التقويم الذاتي أيضا الشراكة الإيجابية بين المدرسة ، وأولياء الأمور ، والمجتمع المحلي، والتقويم الذاتي ليس غاية في ذاته، وإنما هو عملية وسيله مصممة خصيصاً لتمكن المدرسة من تقديم تعليم عالي الجودة لجميع الطلاب فيها.
فريق قيادة دراسة التقويم الذاتى
يتكون الفريق من ممثلين لجميع المعنيين بالعملية التعليمية من داخل وخارج المؤسسة التعليمية ( إدارة مدرسية – معلمون – أخصائي نفسى أو اجتماعي– أولياء أمور – خبراء – ممثلين لمؤسسات المجتمع المحلى ... ) كما عددتهم الأوراق الخاصة بهيئة ضمان الجودة والاعتماد.