في مثل هذا اليوم شاركت المرأة المصرية في ثورة 1919 حيث انطلقت مظاهرة نسائية كبيرة تتوسطها السيدة صفية زغلول "أم المصريين" للاعراب عن تأييد المرأة للثورة ورفض نفي زعماء الأمة , وتنكيل قوات الاحتلال الانجليزى للمظاهرات السلمية. ليكون ذلك نقطة الانطلاق السياسية الحديثة للمرأة والتي بلغت مداها عام 1923 حيث شكلت هدى شعراوي الاتحاد النسائي المصري الذي طالب باستقلال مصر والغاء الامتيازات الاجنبية الى جانب مطالب تخص المرأة وتدعو الى تكافؤ الفرص التعليمية بين الجنسين وتطالب بحق المراة في الانتخاب، وواصلت المرأة نضالها من أجل قضايا الوطن وحقوقها في المساواة والمشاركة العامة. وقد تم تخصيص يوم 16 مارس من كل عام ليكون عيدا للمرأة المصرية.