في مثل هذا اليوم صدر الحكم بسجن الصحفي منتظر الزيدي ثلاث سنوات بتهمة إهانة رئيس دولة أجنبي، ومنتظر الزيدي مراسل صحفي عراقي لقناة البغدادية. عرف بتقاريره التي تركز على محنة الأرامل والأيتام والأطفال بسبب الحرب على العراق . واشتهر بقذفه زوجي حذائه صوب الرئيس الأمريكي جورج بوش في آخر زيارة له للعراق قبل أن تنتهي فترته الرئاسية وأثناء انعقاد المؤتمر الصحفي في بغداد في 14 ديسمبر/كانون الاول 2008، فأصاب أحدهما علم الولايات المتحدة خلف الرئيس الأميركي بعد أن تفادى الحذاء بسرعة فائقة وقد قال الزيدي لبوش: «هذه قبلة الوداع من الشعب العراقي » وقال : «وهذه من الأرامل والأيتام والأشخاص الذين قتلتهم في العراق» تم اعتقال الزيدي وأودع أحد سجون العراق وأعلن معظم الصحفيين العرب تأييدهم للزيدي مطالبين بسرعة الإفراج عنه بعد الإعتداء عليه بشكل وحشي أثناء اعتقاله.مؤكدين ان الزيدي استخدم حقه المشروع في التعبير عن رأيه ومقاومة المحتل لبلاده. كما عمت المظاهرات انحاء العالم تطالب بإطلاق سراح الزيدي بحجة أنه كان يمارس الديمقراطية التي تدعو إليها الولايات المتحدة. وتم الافراج عن منتظر الزيدي بعد قضائه 9 اشهر.